رياضة

تطورات جديدة في شكوى فيتوريا ضد اتحاد الكرة المصري أمام محكمة كاس

كشف مصدر مطلع عن آخر المستجدات الخاصة بالشكوى التي تقدم بها المدرب البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، ضد اتحاد الكرة المصري، والمرفوعة حالياً أمام المحكمة الرياضية الدولية “كاس”.

وأشار المصدر إلى أن القضية في الوقت الحالي تمر بمرحلة المرافعات وتبادل المذكرات بين الطرفين، حيث يكلف اتحاد الكرة محامياً أجنبياً لتمثيله والدفاع عن موقفه أمام المحكمة.

ويطالب فيتوريا في شكواه بالحصول على كامل مستحقاته المالية بموجب عقده مع اتحاد الكرة، الذي كان يمتد حتى بطولة كأس العالم 2026، وذلك بعد أن قرر الاتحاد فسخ العقد من طرف واحد دون وجود سبب قانوني مشروع حسب ما ورد في مذكرات المدرب البرتغالي.

وأكد المصدر أن المحكمة الرياضية الدولية ستستغرق عدة أشهر لدراسة ملف الشكوى قبل إصدار حكمها النهائي، مع التأكيد على أن قرار المحكمة سيكون ملزماً ونهائياً لجميع الأطراف المعنية، سواء اتحاد الكرة أو المدرب نفسه.

وكان اتحاد الكرة المصري قد أعلن تعاقده مع روي فيتوريا لتولي تدريب منتخب مصر في يوليو 2022، بصفقة مالية وعقد يمتد حتى كأس العالم 2026، لكنه لم يتمكن من إكمال فترة العقد بسبب قرار الإقالة الذي صدر في فبراير 2024.

ويأتي هذا القرار عقب خروج المنتخب الوطني من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية التي أُقيمت في كوت ديفوار، وهو ما أثار جدلاً واسعاً وقتها حول أسباب الإقالة وسياستها.

وتشير المصادر إلى أن فيتوريا يمتلك موقفاً قوياً في هذه القضية، نظراً لوجود بنود واضحة في عقده تلزم الاتحاد بالوفاء بمستحقاته المالية حتى نهاية فترة العقد ما لم يكن هناك سبب مشروع للفسخ، ويبدو أن الملف سيكون محور اهتمام كبير داخل الوسط الرياضي، خاصة مع تأثير أي قرار محتمل على سمعة الاتحاد المصري في المحافل الدولية.

وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه اتحاد الكرة التركيز على تحضير المنتخبات الوطنية والاستعداد للمراحل المقبلة، بينما يراقب المتابعون قضية فيتوريا عن كثب باعتبارها أحد أبرز النزاعات القانونية في تاريخ كرة القدم المصرية الحديثة.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى